كانت أمانة مدينة جدة إذا تحمل أحدهم تكلفة إنارة شارع فرعي، أو سفلتته، أو ردم بضعة أمتار من البحر لصالح كورنيش جدة، أكرمته بتسمية شارع من شوارع المدينة باسمه رغم أنها أغفلت شخصيات لها تاريخ وتاريخ كبير بعدم تسمية ولا «زقاق» بأسمائهم.
ولقد علمت أخيرا أنه صدرت الأوامر بإعادة تسمية الشوارع وتعميم الأسماء ذات التاريخ على مختلف مدن المملكة من منطلق التوعية والاعتراف لأهل الفضل بمجرد تذكرهم.
غير أن هذا ليس موضوعي وإنما هي المناسبة.. فقد مضى على قيام جامعة الملك عبد العزيز في جدة أكثر من أربعين سنة وقد أسهم في نشأتها كثرة من المتبرعين من رجال الوطن على رأسهم معالي الشيخ عبد الله السليمان الذي تبرع بالأرض التي قامت عليها مباني الجامعة، ومعالي الشيخ محمد باخشب باشا الذي تبرع بمبلغ مليون ريال يوم كان المليون بمائة مليون بقيمة اليوم، ومع ذلك لم تفكر الجامعة في إطلاق اسم أي من الرجلين على صالة من صالاتها، أو حتى على معمل من معاملها حتى جاء رجل الفضل ــ ولا يعرف الفضل إلا أهله ــ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، ووجه بإطلاق اسم الشيخ عبد الله السليمان على الصالة الكبرى في الجامعة تقديرا من سموه لما قدمه السليمان رحمه الله وتجسيدا لتعبير الجامعة عن الاعتراف بالفضل لمعاليه.
والواقع أنها لفتة إنسانية من سمو الأمير خالد الفيصل الذي تذكر الرجل فذكره بالخير، ثم أمر بما سلف وهو ما يدعوني للمطالبة أولا بإطلاق اسم باخشب باشا رحمه الله على ما تراه الجامعة مناسبا من أقسامها، ثم مراجعة بيانات أسماء الذين أسهموا بالتبرع لإنشائها يوم كانت مشروعا أهليا، ومن ثم اتخاذ قرار من معالي الدكتور أسامة صادق طيب مدير الجامعة بإطلاق أسماء المبرزين من المتبرعين وحبذا لو كان معهم أعضاء اللجنة التأسيسية على ما تختاره لجنة تشكل لهذا الغرض من مراكز الجامعة أو حتى الشوارع داخل حرمها.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فقد تعارف القائمون على المشاريع الأهلية في دول العالم الأول الذي يتطلع سمو الأمير خالد الفيصل لنكون من ضمن دوله على إطلاق أسماء كل من يتبرع بالذي يستطيع على ما يتم تنفيذه بذلك التبرع.
ولقد رأيت بعيني مباني في ( روشستر ) في الولايات المتحدة من المباني الخاصة في مستشفى مايوكلينك وقد كتب عليها اسم المتبرع بإنشائها..
وليس هذا فحسب بل كان عدد من المعامل، أو الأقسام ما سمي بأسماء من أسهم بتجهيزها.
حتى «الأسانسيرات» وجدت على بعضها مكتوب اسم من قام بتأمينها وذلك من باب التقدير أولا لمن يتبرع، وثانيا لتحفيز الآخرين على أن يحذوا حذوه.
هذا بالإضافة إلى أن ذكر اسم المتبرع وإعلان اسمه على ما تبرع بإنشائه أو تأمينه ما يجعل المتبرع يحرص على أن يكون تبرعه مناسبا ومكانته في المجتمع حتى لا يعيره الآخرون.
ونحن هنا يجدر بنا أن نقدر للمتبرع للأعمال الإنسانية بإعلان اسمه على المشروع الذي أسهم بدعمه ليذكر ذلك في تاريخه بالإضافة إلى ما سيناله من الأجر من رب العالمين الذي يحب المحسنين ويضاعف الأجر لمن يشاء جل وعلا.
لذا فإنني أناشد مدير جامعة الملك عبد العزيز بعدم تجاهل أسماء أهل الفضل والاعتراف لهم به من خلال إطلاق أسمائهم على ما يتم تنفيذه بتبرعهم.. فهل إلى ذلك من سبيل ؟.
فاكس: 6671094
aokhayat@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة
ولقد علمت أخيرا أنه صدرت الأوامر بإعادة تسمية الشوارع وتعميم الأسماء ذات التاريخ على مختلف مدن المملكة من منطلق التوعية والاعتراف لأهل الفضل بمجرد تذكرهم.
غير أن هذا ليس موضوعي وإنما هي المناسبة.. فقد مضى على قيام جامعة الملك عبد العزيز في جدة أكثر من أربعين سنة وقد أسهم في نشأتها كثرة من المتبرعين من رجال الوطن على رأسهم معالي الشيخ عبد الله السليمان الذي تبرع بالأرض التي قامت عليها مباني الجامعة، ومعالي الشيخ محمد باخشب باشا الذي تبرع بمبلغ مليون ريال يوم كان المليون بمائة مليون بقيمة اليوم، ومع ذلك لم تفكر الجامعة في إطلاق اسم أي من الرجلين على صالة من صالاتها، أو حتى على معمل من معاملها حتى جاء رجل الفضل ــ ولا يعرف الفضل إلا أهله ــ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، ووجه بإطلاق اسم الشيخ عبد الله السليمان على الصالة الكبرى في الجامعة تقديرا من سموه لما قدمه السليمان رحمه الله وتجسيدا لتعبير الجامعة عن الاعتراف بالفضل لمعاليه.
والواقع أنها لفتة إنسانية من سمو الأمير خالد الفيصل الذي تذكر الرجل فذكره بالخير، ثم أمر بما سلف وهو ما يدعوني للمطالبة أولا بإطلاق اسم باخشب باشا رحمه الله على ما تراه الجامعة مناسبا من أقسامها، ثم مراجعة بيانات أسماء الذين أسهموا بالتبرع لإنشائها يوم كانت مشروعا أهليا، ومن ثم اتخاذ قرار من معالي الدكتور أسامة صادق طيب مدير الجامعة بإطلاق أسماء المبرزين من المتبرعين وحبذا لو كان معهم أعضاء اللجنة التأسيسية على ما تختاره لجنة تشكل لهذا الغرض من مراكز الجامعة أو حتى الشوارع داخل حرمها.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فقد تعارف القائمون على المشاريع الأهلية في دول العالم الأول الذي يتطلع سمو الأمير خالد الفيصل لنكون من ضمن دوله على إطلاق أسماء كل من يتبرع بالذي يستطيع على ما يتم تنفيذه بذلك التبرع.
ولقد رأيت بعيني مباني في ( روشستر ) في الولايات المتحدة من المباني الخاصة في مستشفى مايوكلينك وقد كتب عليها اسم المتبرع بإنشائها..
وليس هذا فحسب بل كان عدد من المعامل، أو الأقسام ما سمي بأسماء من أسهم بتجهيزها.
حتى «الأسانسيرات» وجدت على بعضها مكتوب اسم من قام بتأمينها وذلك من باب التقدير أولا لمن يتبرع، وثانيا لتحفيز الآخرين على أن يحذوا حذوه.
هذا بالإضافة إلى أن ذكر اسم المتبرع وإعلان اسمه على ما تبرع بإنشائه أو تأمينه ما يجعل المتبرع يحرص على أن يكون تبرعه مناسبا ومكانته في المجتمع حتى لا يعيره الآخرون.
ونحن هنا يجدر بنا أن نقدر للمتبرع للأعمال الإنسانية بإعلان اسمه على المشروع الذي أسهم بدعمه ليذكر ذلك في تاريخه بالإضافة إلى ما سيناله من الأجر من رب العالمين الذي يحب المحسنين ويضاعف الأجر لمن يشاء جل وعلا.
لذا فإنني أناشد مدير جامعة الملك عبد العزيز بعدم تجاهل أسماء أهل الفضل والاعتراف لهم به من خلال إطلاق أسمائهم على ما يتم تنفيذه بتبرعهم.. فهل إلى ذلك من سبيل ؟.
فاكس: 6671094
aokhayat@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة